عين وزير الخدمة المدنية سليمان الحمدان، هند الزاهد وكيلا لوزارة الخدمة المدنية لتمكين المرأة، والمنصب مستحدث ويلبي خطط تمكين المرأة من الحصول على فرص العمل وفق رؤية ٢٠٣٠، وكثير من هذه الفرص حرمت منها لعقود من الزمن لمجرد أنها امرأة، حيث حصرت وظائف النساء غالبا في قطاعي التعليم والصحة في القطاع العام، والبنوك في القطاع الخاص !
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل توظيف المرأة اليوم يقوم على مبدأ التمكين أم التفضيل؟!، لأن الانطباع العام أن التمكين تحول إلى تفضيل على حساب الأهلية والجدارة وعدالة المنافسة أحيانا، وبالتالي فإن من المهم أن تأتي السيدة هند الزاهد إلى مكتبها كمسؤول يسعى لضمان حصول المرأة على فرصها العادلة في المنافسة على فرص العمل وليس كامرأة منحازة للمرأة على حساب عدالة المنافسة والأهلية والجدارة !
نعم من حق المرأة أن تحصل على فرصها العادلة الكاملة في العمل وكنت وما زلت أساند هذا الحق منذ بدأت الكتابة، لكن لا يمكن أن نحقق العدالة التي غابت طويلا عنها بمعاقبة الرجل، فالجيل الحالي من الشباب الذكور غير مسؤول عن أخطاء شيوخه، ولا يجب أن يتم التعويض على حسابه !
الشباب لا يطلبون اليوم تفضيلا حظي به سابقا آباؤهم وأجدادهم، بل كل ما يطلبونه هو تساوي حقوق المنافسة على فرص العمل، خاصة في مجتمع ما زالت ثقافته الاجتماعية تحمل الرجل وحده مسؤولية بناء بيت الزوجية والإنفاق عليه !
أرجو أن توفق سعادة الوكيلة في ضمان أن المرأة لا تتعرض للتمييز في سعيها للحصول على فرصتها العادلة في طلب العمل، أما الفاصل بين أي متنافسين على أي فرصة عمل سواء كانوا ذكورا أو إناثا فيجب أن يكون الأهلية والجدارة وليس أي شيء آخر !
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل توظيف المرأة اليوم يقوم على مبدأ التمكين أم التفضيل؟!، لأن الانطباع العام أن التمكين تحول إلى تفضيل على حساب الأهلية والجدارة وعدالة المنافسة أحيانا، وبالتالي فإن من المهم أن تأتي السيدة هند الزاهد إلى مكتبها كمسؤول يسعى لضمان حصول المرأة على فرصها العادلة في المنافسة على فرص العمل وليس كامرأة منحازة للمرأة على حساب عدالة المنافسة والأهلية والجدارة !
نعم من حق المرأة أن تحصل على فرصها العادلة الكاملة في العمل وكنت وما زلت أساند هذا الحق منذ بدأت الكتابة، لكن لا يمكن أن نحقق العدالة التي غابت طويلا عنها بمعاقبة الرجل، فالجيل الحالي من الشباب الذكور غير مسؤول عن أخطاء شيوخه، ولا يجب أن يتم التعويض على حسابه !
الشباب لا يطلبون اليوم تفضيلا حظي به سابقا آباؤهم وأجدادهم، بل كل ما يطلبونه هو تساوي حقوق المنافسة على فرص العمل، خاصة في مجتمع ما زالت ثقافته الاجتماعية تحمل الرجل وحده مسؤولية بناء بيت الزوجية والإنفاق عليه !
أرجو أن توفق سعادة الوكيلة في ضمان أن المرأة لا تتعرض للتمييز في سعيها للحصول على فرصتها العادلة في طلب العمل، أما الفاصل بين أي متنافسين على أي فرصة عمل سواء كانوا ذكورا أو إناثا فيجب أن يكون الأهلية والجدارة وليس أي شيء آخر !